في اول تعاون للفنانة نجوى كرم مع المخرج فادي حداد اختارت اغنية "لوما بتكذب " تصورها معه وطمعا بالجودة العالية للصورة وافقت
نجوى كرم على تحميض الافلام خارج لبنان،.
وقد اختار المخرج تلاتة مواقع مختلفة ل لتصوير إذ شهدت منطقة حريصا الأثرية وسوق جونيه العتيق مشاهد تروي حكاية البطل الالماني الذي اختارته نجوى كرم من بين عشرات الشباّن للوقوف الى جانبها وتأمين حمايتها الشخصية، لتبدأ
قصة حب مثيرة جداً جعلت من نجوى كرم امرأة تعبق بالاحساس والقدرة على تأدية كل ما طلبه منها المخرج فادي حداد.
وأكدت نجوى أنها كانت معجبة كثيراً بالصورة التي يلتقطها حداد في كليبات سابقةً وما الاغنية الجديدة الاّ انعكاساً لهذه القناعة والثقة التي توليها
لحداد في أول تجربة تجمعه مع شمس الاغنية اللبنانية.
كان استديو تصوير اليوم الأول في منطقة الجديدة مع مؤثرات واضاءة خاصة.
وتألقت في اليوم الثاني في فندق الحبتور نجوى كرم الفنانة النجمة، كما هو السيناريو المقرر، بزي خاص من تصميم زهير مراد، أمام الشاب الوسيم جداً الذي أصبح بطلاً لا يفارقها في يوميات الحياة
لتنتهي الحكاية بالاعجاب والاستلطاف المتبادل، وتبدأ قصة حب تنبع من خوف الحارس العاشق على حبيبته.
نجوى كرم لا تأبه للنجومية بل تستظل بظل الحارس والحب في كل المواقع وتمشي معه في سوق جونيه العتيق حتى نصل الى نهاية مؤكدة تطلب منه فيها: "لا ما بدي تدللني..
وتنساني ع طلوع الضوء".
موسيقى مختلفة لمشهدية جديدة على نجوى كرم العاشقة والتي أدهشت فادي حداد في التعاون الاوليقول فادي: "كانت هي من تطلب إعادة
التصوير لمرات حتى نرتاح جميعاً ونثق بقدرة المشهد على تشخيص الحالة التي أريدها".
ويضيف: "كنت أتحدى نفسي مع نجمة كبيرة، خفت من نجوى كرم، وتحديداً من المسؤولية، لكنني بقيت متماسكاً جداً حتى النهاية وسعادتي تبقى معلقة حتى عرض الكليب وحكم الناس".
في هذا الكليب، تضج نجوى كرم مرة أخرى انوثة وكبرياء، وبلهجة لبنانية صرف تجعلها متفردة عن غيرها من فنانات جيلها.
وقد خصت روتانا إيلاف بصور خاصة من الكليب.